سياسات التعامل مع اللاجئين

TT

> تعقيبا على مقال محمد الرميحي «المنح المؤقت والحل الدائم!»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا يفتأ كثير من اللاجئين، وعلى رأسهم الفلسطينيون، في توجيه الانتقادات للبنان بشأن سوء معاملتهم، في مقابل الأردن الذي عمل على تجنيس اللاجئين، خاصة من دول الجوار بمن فيهم الفلسطينيون، أعتقد أنه ضروري التفريق عند الحديث عن اللاجئين بين من لا يسعى منهم للعودة إلى أراضيهم التي أخرجوا منها أو غادروها مرغمين، واللاجئين الذين لا يسارعون لتغيير جنسياتهم إن حلوا في بلد يقبل بلجوئهم إليه. كنت دعوت في سبتمبر (أيلول) الماضي إلى إعادة تعريف اللاجئ، وأعتقد أن ذلك ضروري خصوصا مع استمرار الشكاوى من سوء تدبير الأموال المخصصة لمناطق النزاع التي يتوجب على اللاجئين العودة إليها لإعادة إعمارها، ومع استمرار الخلافات بشأن توثيق حقوق اللاجئين.

فاطمة الزّهراء موسى - فرنسا [email protected]