ما زالت ليبيا تعاني من الفوضى!

TT

> تعقيبا على خبر «ليبيا: اعتداء حرس البرلمان على طاقم تلفزيوني يكشف اجتماعا سريا لبحث تدهور الأمن»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حالة الانفلات الأمني في ليبيا ليست جديدة، هي موجودة منذ أن سقط النظام ولم يستطع المجلس الانتقالي السابق ولا حكومته المؤقتة وضع الأمور في نصابها. وكذلك الحال بالنسبة للمؤتمر الوطني وحكومته الانتقالية اللذين لم يفلحا حتى الآن في كبح جماح خريجي السجون والميليشيات المسلحة المنتشرة التي هي صاحبة القول الفصل الآن في ليبيا.الاعتداء على رجل إعلامي يؤدي عمله من قبل رجال الأمن الخاصين برئاسة المؤتمر دليل على تدهور الأمور في ليبيا من قمة الهرم إلى قاعدته.

مفيد الزوبي - ليبيا [email protected]