النووي في بلاد الفقراء

TT

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «إيران: الصحافة تختنق»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحكم في طهران عن طريق رجال الدين، لا يحتاج إلى وجود صحافة أو إعلام، وإن تلك الوسائل المتحضرة في الاتصال بالجماهير هي وسائل لا تحظى بموافقة منظري طهران؛ لا بل إنها مضيعة وقت بالنسبة لهم، فيوم العمل السياسي بالنسبة لهم يبدأ بالحديث عن الشيطان والمصير البائس الذي ينتظر كل من يخالف توجيهاتهم وينتهي بالدعاء للمرشد.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]