العراق.. ورواد التغيير

TT

* تعقيبا على خبر «معارضة كردستان تحسم موقفها: لا.. لحكومة الوحدة الوطنية»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أرى نوعا من التطرف لدى بعض أعضاء التغيير، وخاصة من أهالي السليمانية، وسبق أن أبلغت أمينهم عن طريق أحد الأقرباء، بضرورة المساواة، وأن الطريقة التي يفكر بها بعض أعضاء الحركة خاطئة، وخاصة طريقة تعاملهم مع أهالي أربيل، في جانب آخر فإن أحزاب وحركات المعارضة لا تحاول استقطاب وجذب المفكرين والمستقلين، وبدل أن تقوم بطرق باب هؤلاء تنتظر هذه الأحزاب أن تطرق بابها من قبل منشقين وفاسدين تم نبذهم من قبل الحزبين الرئيسيين ليجدوا لهم مكانا مرة أخرى بين أحزاب المعارضة. لقد أصبحت أقل حماسا من قبل فيما يتعلق بالتغيير والمعارضة، وأن المعارضة الكردية اليوم أقل بريقا من ذي قبل.

د. لقمان المفتي - العراق [email protected]