استغلال شائعة الحرب على الإرهاب

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «سم السلطة»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحرب على الإرهاب أمر أكثر من مشروع، وإلى جانب أنه يضر بالقضايا العادلة والمشروعة، فهو يخدم إمبراطورية الإسلاموفوبيا الاقتصادية ويفتح أسواقا متعددة للارتزاق، وهذا أسوء ما في الأمر؛ إذ أصبح التخويف من خطر «القاعدة» في أحيان كثيرة فرصة للتكسب المالي والسياسي وحيلة تتبعها الأنظمة في تخويف خصومها، ولا توجد جهة في هذه الدنيا استثمرت ذلك مثل النظام الحاكم في إيران.

محمد فضل علي - كندا [email protected]