العراق يغرق في الفساد

TT

> تعقيبا على خبر «مجلس النواب العراقي يخفق للمرة السادسة في تمرير الموازنة بسبب السجالات السياسية»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: من وجهة النظر الاقتصادية والمالية إن عدم إقرار الموازنة التي بلغت 138 مليار دولار أفضل من إقرارها وتسرب مبالغها إلى جيوب المنتفعين من رواد الفساد المالي والإداري، فماذا قبض الشعب العراقي طيلة السنوات العشرة الماضية من أي موازنة، فقطاع التربية والتعليم قطاع هزيل لا يخرج سوى كميات من البشر لا تمتلك الحد الأدنى من الثقافة والمعرفة، وقطاع الصحة قطاع مهمل من حيث نوعية المستلزمات والخدمات التي تسوده والتي لا ترقى إلى أدنى المستويات المعمول بها في دول الجوار، أما قطاع الطاقة والكهرباء فحدث ولا حرج.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]