ديمقراطية منقوصة

TT

> تعقيبا على خبر «نائب عن التيار الصدري: سنحترم قرار المحكمة الاتحادية بشأن تحديد الولايات»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هناك في معادلات الفوضى العراقية ألف علامة استفهام يعجز العقل والمنطق بالعثور على إجابة لها، فلا أعتقد أن أي شعب في العالم يبتلى بمثل هكذا حكومة، ثم يبقى ساكتا خانعا، خصوصا أن اللعبة السياسية تجري تحت شروط النظام الديمقراطي! لكن من مع من، ومن ضد من؟ بل لماذا تتضامن جهات وتتناكف أخرى؟ وإلى أي هدف يسعى المتبارون بمصير هذه الأمة المنكوبة؟ حقيقة أن المرء ليحتار من هذا الوضع المأساوي، إذ حتى عندما يبلغ السيل الزبى، وتثور شرائح من الشعب ولأسباب أكثر من شرعية ومنطقية ترى أن شرائح أخرى تقف أمامها بحذر وتوجس، كل ذلك بدافع من مرض عضال اسمه الطائفية! مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]