إذا جارك بخير فأنت بخير

TT

> تعقيبا على مقال رضوان السيد «إيران وإسرائيل والثورة السورية»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا شك أن الخاسر الأكبر من سقوط النظام السوري هو إسرائيل وإيران وحلفهما غير المعلن، فإسرائيل ستفقد عامل الأمن والاستقرار الذي تمتعت به في ظل حكم الأسد، وسقوط النظام السوري سيخلف سوريا غير مستقرة تتجه طاقاتها المكبوتة الكامنة تجاه الانتقام من إسرائيل التي أطالت الصراع في سوريا بسبب دعمها للنظام السوري، ولن يفيد الجدار العازل الذي ستصنعه إسرائيل مع دولة حدودية غير مستقرة وغير آمنة وفي ذاكرة شعبها شريط من الماسي والذكريات المؤلمة التي خلفتها إسرائيل الداعم الأكبر للنظام السوري، قديما قالوا إذا جارك بخير فأنت بخير والعكس صحيح، ويبدو أن مكر وجبروت وكبر إسرائيل لن يمنعها هذه المرة من هدم المقاومة القادم.

عبد الكريم جبر - مصر [email protected]