* تعقيبا على خبر «اعتقال محتجين على وجود (دوريات أمنية سلفية) في ولاية قفصة»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: راحت تونس الحرية والاعتدال وخمسين سنة من الاستقلال، وحلّت محلها دولة التشدد و«القاعدة»، ولست أدري من يحرر من؟ ولمن الدوريات في الشوارع رغم أن الجميع كانوا يعيشون بسلام. هل سيطرت مفاهيم جديدة على عقول هؤلاء ليقسموا السكان والمواطنين إلى فرق، ويجعلوا مصالحهم فوق مصالح الوطن؟
أحمد أبو يعرب - فرنسا [email protected]