* تعقيبا على خبر «لافروف يبلغ المسؤولين الجزائريين استياءه من دور غامض تقوم به فرنسا في الساحل»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: صار التدخل الروسي أطول تدخل في الشؤون الداخلية العربية والدولية، فهل تريد روسيا من الجزائر طرد القوات الفرنسية التي جاءت لحماية مالي من الإرهابيين؟ إنها لو لم تتدخل لكان الإرهابيون قد احتلوا مالي وطلبوا من روسيا الاعتراف بهم، من الأفضل عدم السماح لهذا التدخل الواضح من لافروف، فلا يحق للروس التدخل في الشؤون العربية والدولية مطلقا، ونحن دول مستقلة ليست تابعة ولن نكون تابعين لهم، ثم بدلا من لوم الجزائر ليذهب الروس مباشرة إلى فرنسا.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]