إيران.. والانتحار السياسي!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران الخليجية!»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حبذا لو تفكر إيران بمصالحها ومصالح شعبها وتكف عن ما قامت به وما تخطط له للدول العربية. اليوم أمام إيران ملفان الأول تخليها عن برنامجها النووي المدمر للمنطقة والمهدد للأمن والسلم الإقليمي والعالمي، والثاني التوقف عن دعم النظام في سوريا والعمل مع المجتمع الدولي لانتقال سلمي للسلطة في سوريا، فهل لإيران أن تبدي حسن النية تجاه ما يطرح أم أنها ستتجاهل كل شيء وتمضي في مشروعها.

وائل فهيم - فرنسا [email protected]