عرقلة حركة الحكومة!

TT

* تعقيبا على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي «الحوار ليس حلا»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ماذا نفعل في سلطة تتكبر مع أن الأمور واضحة أمامها كالشمس، ومعارضة تريد أن تفرض رأيها ولا تقبل حلولا وسطا، وفي حالة رفض دائم، وإعلام في حالة فوضى ينشر أخبارا من دون مراجعة وتهذيب للخبر مراعاة لرد فعله؟ كان هذا واضحا عندما تراجع رئيس مصر عن بعض قراراته وكان هذا التراجع بناء على نصيحة، فتم مهاجمته واتهامه بالضعف وعدم دراسة القرارات وسوء المستشارين، وأصبحت مؤسسة الرئاسة في مصر لديها حساسية من التراجع عن أي قرار إلى أن وصلنا لحالنا الآن من تدهور للجنيه وتخفيض لتصنيف مصر اقتصاديا.

م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]