الالتزام بشروط الاتفاق

TT

* تعقيبا على خبر «الأنظار تتجه إلى بارزاني مع بدء العد التنازلي لمؤتمر الحوار الوطني الثاني في أربيل»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: وقائع عدة بينت أن السيد كاك مسعود بارزاني وعددا من الشخصيات الشيعية والسنية هم صمام الأمان الحقيقي، وحماة الدستور في بلادنا، ندعو الله لإنجاح كل جهد سلمي نافع مخلص يصبو إلى إطفاء الفتنة في مهدها، ولحقن دماء ودموع العراقيين، ولرد الحق لمن سلب الحق منهم. على سياق آخر وحسب ما تتناقله الأخبار فإن المرشحين للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الثاني سيقتصرون على قادة ومسؤولي الكتل والأطراف السياسية، كما كان الحال في مؤتمر أربيل وغيره من اللقاءات، فبعد ما أفرزته مسيرة العملية السياسية بالعقد المنصرم من عمر العراق الجديد من تملص بعض القوى السياسية من التزاماتها ووعودها، وقبل جفاف حبر التوقيع المنجز من قبلها، فإن الجماهير محقة الآن في رجائها من النخبة السياسية اتباع آليات وضمانات دستورية لالتزام المشاركين بصنع القرارات باحترامها وتنفيذ مضامينها.

عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]