حوار مصطنع مع الرئاسة

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «في الفن والسياسة.. يا قلب لا تحزن»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول: وافق البعض على دعوة الرئاسة للحوار واعتقدوا أنهم سيعملون على تقديم شيء ملموس للجماهير المصرية، وخاب أملهم، فلم يجرِ أي حوار؛ بل أطنب الرئيس في تكرار ما حدث من أمور خلال السنتين، وكأن الحضور قادمون من كوكب آخر لا علم لهم بها، وطلب منهم أن يقدموا توصياتهم حول الانتخابات المقبلة ليرفعها لرئيس لجنة الانتخابات. خرج الحضور وهم غاضبون من ضياع وقتهم واستخدامهم كومبارس لمسرحية «شاهد ما شافش حاجة»، وكان بإمكان الذين حضروا الحوار أن يرسلوا توصياتهم لرئيس اللجنة الانتخابية مباشرة.. الغرض من الاجتماع أن يظهر مرسي والرئاسة أن هناك من يستمع، ولإعطاء فكرة ديمقراطية ولو مشوهة بمناسبة قرب وصول وزير الخارجية الأميركية.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]