العراق.. فوق صفيح ساخن

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لأول مرة منذ صدام.. قوات عراقية تعبر الحدود»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول: يجب عدم لوم المالكي وأعوانه، فهم يحسون اليوم بأن الطوق بدأ يضيق عليهم، وأصبح أمر انكشافهم وسقوطهم مسألة وقت لا غير؛ إذ إن الانتفاضة الشعبية التي تواجهه اليوم لم يبق لها إلا واحد من حلين أحلاهما مر؛ إما التقسيم إلى فيدراليات، أو الحرب الأهلية، وهي ما تسعى إليه إيران وتنصح أتباعها في العراق لتجنب حدوثها حاليا، وتفضل الضرب تحت الحزام وسلوك الطرق الملتوية لإسقاط الخصوم، أما التقسيم أو ما يسمى بالفيدراليات، فإن عدم ترويج إيران له يعود إلى أهمية بقاء الطرق مفتوحة أمامها لتصل يدها «برا» لدعم حليفها الثاني في سوريا وليس حبا في وحدة العراق.

عامر عمار - أميركا [email protected]