السوريون ونظامهم

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد المتوتر!»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: لقد خيل للقذافي أن أغلبية الليبيين معه، وما زال الأسد يصدق أن أغلبية السوريين معه أيضا. وصل الثوار الليبيون إلى طرابلس وما زال القذافي يتخيل أن الليبيين يحبونه ومستعدون للموت فداء لملك ملوك أفريقيا، ثم هرب وحاول الخروج إلى أي بلد ولكن أحدا من أصدقائه لم يقبل به لاجئا. اختبأ القذافي ثم قبض عليه وقتل، والأسد يتخيل أنه لن يختبئ... إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر.

سامية محمد - فرنسا [email protected]