تعقيبا على مقال فؤاد مطر «الإحباط الإخواني والترياق العراقي»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: الترياق العراقي والإيراني أيضا لن ينفع في مد عمر السياسة المصرية، فالذي يمد يده إلى إيران والعراق لن ترجع له يده سليمة بل مشوّهة. زيارة قنديل للعراق وهو في أقسى وضع، وعجز عن تقديم أبسط الخدمات الضرورية للعراقيين هو كمن يحرث في البحر. أما زيارة وزير السياحة لإيران وعودته منها حاملا وعوداً من أنهم سيرسلون 100 ألف سائح إيراني للسياحة في منتجعات شرم الشيخ والبحر الأحمر، أقول أنهم بتصديقهم هذه الوعود لا يعلمون أن الاقتصاد الإيراني في أدنى مستوى له، ومنتجعات ساحل قزوين هي الأقرب والأرخص والأكثر أمنا من السواحل المصرية، إن تحركات الحكم المصري الجديد نحو إيران والعراق لن تنفع في الضغط على دول الخليج. كاظم مصطفى - أميركا [email protected]