* تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «هل ما زال يحق لنا التكلم عن حقوق الإنسان.. واتهام الآخرين بالعنصرية؟»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول: إلى من يتحدثون عن حقوق الإنسان دون أن يفعلوا شيئا إيجابيا للإنسان، أقول لهم إن أبسط حقوق الإنسان هو حقه في أن يحيا حياة حرة كريمة، لأن الله سبحانه وتعالى خلقنا أحرارا، وقد قمنا نحن المصريين بثورة يناير المجيدة لكي نحقق ثلاثة مطالب أساسية هي: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، بعد أن فاض بنا الكيل من ظلم النظام السابق. وسقط النظام السابق واستبشرنا خيرا بالنظام القادم الجديد وتولى الإخوان السلطة في مصر بمساندة الشعب المصري الطيب المتدين، والتف الشعب حولهم وصدّقهم في الوعود والعهود التي قطعوها على أنفسهم، ولكن بعد أن استحوذوا على كل شيء اختلفت سياساتهم ومشاريعهم، ولجأوا إلى أساليب أسوأ من تلك التي كان يتبعها النظام السابق. لقد استخدموا القوة المفرطة في قمع المتظاهرين الذين ثاروا ضدهم.
فؤاد محمد - مصر [email protected]