هل ينجو العراق من الدمار الشامل؟

TT

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «العراقيون لديهم فرصة.. ماذا سيفعلون بها؟»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا أحد كان راغبا في الدفاع عن نظام صدام حسين، على الأقل لأنه كرر أخطاءه وعرّض العراقيين للخطر، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن تبرئة الأميركيين من الجرائم التي حدثت في العراق في فترة احتلالهم له، فهم الذين خططوا ونفّذوا عملية نقل الحكم، وكانت الفرصة أمامهم كبيرة بُعيد الاحتلال لإبدال النظام بحكومة تكنوقراط، وضخ الخبرة التكنولوجية العالية التي يتمتعون بها، ولو قاموا بذلك لأصبح العراق اليوم ذات شأن عظيم، ولما حدثت المأساة التي لا يزال العراق بكامله يعيش تداعياتها بشكل أو بآخر، خصوصا أن نتائج البحث أثبتت بُطلان الحجة الأساسية التي سوّقوا لها، وهي وجود أسلحة دمار شامل.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]