أميركا و«جبهة النصرة»

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «واشنطن وجبهة النصرة؟»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: المتابعون بدقة للمشهد السّوري، يلاحظون اختلافا واضحا في سلوك جبهة النصرة في سوريا عن سلوكها في مناطق أخرى، ولو حصل ونفّذت واشنطن تهديدها باستهداف عناصر الجبهة في سوريا، فإن هذا سيؤدي حتما إلى زيادة التعاطف الشّعبي مع الجبهة، خاصة أن هناك شعورا عاما بأن أميركا تأمل وتعمل على إجهاض الثورة السورية خدمة لأمن إسرائيل، وفي الحقيقة أن أي نظام يشكّله الثوار سيكون مقبولا بعد سقوط النظام الحاكم، وعموما فإن حركة التاريخ الآن تشير إلى أن عهد الاستبداد والخداع اللامعقول أصبح إلى زوال.

مستور سالم - فرنسا [email protected]