هل تبادر الحكومة بالحل السّلمي؟

TT

* تعقيبا على خبر «بعد 10 أعوام.. الأمم المتحدة تدعو القادة العراقيين للنهوض لوقف إراقة الدماء»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: مشكلة العراق الأساسية تكمن في حكومة رئيس وزراء العراق نوري المالكي، فهو ما زال يتمسّك بقوَّةٍ وعنادٍ بكل الأجهزة الأمنية، وهي بالنسبة له تمثِّل السّلطة والقدرة على التّحكم بشركائه في الوطن، وحبس الأنفاس وتجاهل المطالب. ولكن الكيل طفح، وانطلقت الإحتجاجات بشكل عفوي، والمالكي الذي يُعرف بكلامه المعسول متهم بقيادة العراق بنَفَسٍ طائفيّ؟ بينما لا يتوقف عن اتِّهام الآخرين بالطائفية. ونرى اليوم حتى حلفاء المالكي لا يقبلون بتسلُّطه وارتكابه للأخطاء، التي تتسبّب في استفحال هذه الظاهرة ليس في العراق وحسب، بل في البعض من الدول العربيّة، وخصوصا تلك التي تعاني شعوبها من ضعف الوعي الثقافي، ما يسبب حالة من الغليان والاحتقان ووقوع أحداث مؤسفة في العديد منها. وإن بقيت الحال على ما هي عليه ستسقط البلاد في حضيض لا قرار له.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]