* تعقيبا على خبر «قيادي في حزب طالباني: سنخوض انتخابات العراق وكردستان بقائمة منفردة»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: قرار الاتحاد الوطني الكردستاني خوض الانتخابات بقائمة منفصلة من دون الحزب الديمقراطي لم يكن مفاجئًا للمراقبين، ولكن المفاجأة هي تشكيل الإئتلاف، وليس الاستمرار في التّحالف بينهما عقب الانتخابات. ففي حالة ترجمة القرار لأمر واقع، ستتفسخ اتفاقية التّحالف الاستراتيجي بينهما تلقائيا، إذ لا يجوز ارتباط حزبين بنوعين من العلاقات في نفس الوقت، مرة على صيغة إئتلاف، ومرة على صيغة تحالف استراتيجي. يدلُّ هذا القرار على حجم التَّخبط الذي عاشه ويعيشه الاتحاد الوطني، وتأسيسه عام 1976 كان ولا يزال خطأً لا يُغتَفر، وما زال المواطن الكردستاني يعاني شتّى أشكال التقسيم الفعلي للإقليم.
عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]