* تعقيبا على خبر «أوجلان يعلن نهاية (الحرب).. وأردوغان ينتظر (أفعالا)»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: هذه السّياسة التّركية الجديدة المبنيّة على الحوار والأسلوب النّاعم بتبني مواقف دبلوماسية، تحصر الخصم في زاوية ميّتة، وتحصل هي على النتائج المربحة على الصعيد الاقتصادي والسّياسي والعلاقات الدولية؛ وتركيا هي الدّولة الوحيدة التي تمتلك علاقات متميزة مع كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل، ولم يبقَ إلا الخلاف القديم بينها وبين الأكراد، الذي كلّف الطرفين الكثير من الخسائر في الأرواح والأموال. لقد اكتملت الصورة لدى السّاسة الأتراك، بفضل المستشارين المتخصصين في الشؤون العلمية والقانونية والسّياسية، وهي اليوم تربط الغرب بالشرق، وعلى رأسها المصالح الاقتصادية.
عدنان العراقي - أميركا [email protected]