هل تعود إيران إلى سابق عهدها؟

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «إيران التي نشتاق إليها»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، أقول: الإيرانيون كانوا جزءاً من الثَّقافة العالميّة التي ساهمت في تطور العديد من العلوم. ولكن ماذا نفعل لتخطيطات واستراتيجيات سياسة البيت الأبيض والكنيست؟ إنّهم لا يتركون شعباً وشأنه، فهم يديرون جغرافية الأنظمة السِّياسيِّة بما يتناسب ومصالحهم الخاصة.

جاؤوا برجل الدِّين السِّياسي الخميني، قائد الثَّورة الَّتي أطاحت بنظام الشّاه عام 1979. وفي السنة نفسها، سكتوا على وصول الرئيس العراقي الرّاحل صدَّام حسين الى السّلطة. وبعد خمسة أشهر من إستلامهما مقاليد الحكم، وبتخطيط مسبق، رسمت السّياسة الأميركيّة العلاقة بين الدولتين. ومنذ ذلك التاريخ أعلنت أنَّهما لا بدَّ أن تقبلا بحالة العداء والصِّراع الدائم ولسنين طوال بل عبر مر الزمن. فلو بقي نظام الشَّاه في إيران، لما نشأت الحرب بينهما، التي لم تنتج سوى الدّمار والقتل وزيادة في بيع الأسلحة الأميركيّة الى الطرفين. نمير نجيب - أميركا [email protected]