* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية تسعى إلى إطباق (فكي الكماشة) على النظام تمهيدا لمعركة دمشق»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: أبطال الثَّورة السُّورية يتقدَّمون بشكلٍ رائعٍ ومتناسق.
انطلاقتها الأولى كانت من درعا، وكل فصولها كانت منظّمة ومدبّرة جيداً. وفي هذا الوقت نحن ننتظر الفصل الأخير، ألا وهو معركة دمشق الكبرى التي لم تنطلق بعد. في هذه المعركة معالم واضحة، وهي أن الكتائب المقاتلة ضدّ النظام الحاكم، على درجة من التنسيق والتخطيط للإلتفاف حول دمشق بقدراتها العسكرية المتزايدة. وفي رأيي أنّ كتائب دمشق هي المرشَّحة لحسم المسألة، وأهلها يجب أن يساعدونها في تسلُّم القيادة. فالعمليات النوعية في دمشق غيَّرت مجرى الثَّورة، ورفعت معنويات الجيش الحر، خصوصاً الإنشقاقات المتتالية في صفوف جيش الرئيس السُّوري بشّار الأسد.
زهير أبو العلا - السعودية [email protected]