الاستعانة بأهل الثقة

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «مفارقات حرية التعبير الأميركية»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الفهلوة مرض يعتقد حامله خطأً أنّه قادرٌ على فعل كلّ شيء. من اللامنطقيّ أن يمارس الإنسان عملاً خارج نطاق إختصاصه، كأن يقوم المهندس بعمل الطَّبيب أو العكس. أمَّا الإحترافيّة -نقيد الفهلوة- فتُبنى على الدِّراسة والتَّخصُّص والعمل بناءً على قواعد ثابتة من أجل الحصول على أعلى مستوى أداء، مما ينعكس على جودة العمل او المنتج. إنّ هبوط الأداء السِّياسي الحالي ناتجٌ عن ممارسة الحكم من بعض المنتسبين للسياسة من مبدأ الفهلوة، وإصرارهم على التَّمسك بأخطائهم، وبعضهم ممّن استلموا الحكم لا خبرة لهم بالسّياسة ولهذا السبب يفشلون ويأخذون البلد الى حافة الإنهيار. ومن مقومات بناء وطن قوّي إنتخاب السّاسة الذين يتمتّعون بالخبرة.

د. ماهر حبيب - كندا [email protected]