مواصلة التدخل الإيراني!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر.. و(أماني) إيران!»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يأمل كثيرون بأن تفهم السُّلطة المصرية برئاسة الدكتور محمّد مرسي السِّياسة الإيرانية بوعي وعمق، وذلك لصدّ كل محاولاتها المستميتة لاختراق الوطن العربي. إنّ التعامل السِّياسي يقتضي أن تسمع الحكومة المصرية لطهران، ولكن ليس معنى ذلك أنَّها توافقها في التَّهور والجنون. هناك وضوح في أن إيران تتعامل مع الدول العربية من منطق سياسي قاصر. والسؤال، هل شعرت إيران الآن بمدى قوة الثُّوار في سوريا، بعد أن تدفق السِّلاح عليهم، فرأت أنَّه من الأفضل أن تقول لا للسلاح؟لقد تمادت في دس الطُّعم لمصر حين يقول البعض: ونحن نعتبر مبادرة الرئيس مرسي بشأن الأزمة مبادرة متوازنة ومقبولة ومفيدة في الشأن السوري، وهي قريبة إلى المبادرة الإيرانية. هل شعرت إيران بقرب نهاية النِّظام السوري؟ زهير أبو العلا - السعودية [email protected]