ضاعت رؤية طبيب العيون!

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سر انقلاب الوضع ضد الأسد؟»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أعجب من بعض ساسة العرب، خصوصاً الدكتور الرئيس السّوري بشار الأسد، الذي نما وترعرع ودرس العمل السِّياسي على يد والده الرئيس الرّاحل حافظ الأسد، المعروف بدهائه. إنّ الحقيقة باتت واضحة حتى لمن ليس له خبرة أو إلماماً في الأمور السّياسيّة، فأول خطوة كانت «انتفاضة درعا» وبعدها تسلسلت الأحداث. ذلك اليوم أشار لنا على أن العد العكسي لإسقاط النِّظام بدأ، لكن الرئيس وأعوانه رفضوا التّنحي عن الحكم وخاضوا حرباً شعواء ضد الشَّعب. المشكلة الثَّانية تكمن في الثُّوار أنفسهم، فبعضهم لا يعرفون إلى أين يقودون البلد، ولمصلحة من يبذلون الدماء ويعملون على تدمير سوريا وبنيتها التّحتيّة. للأسف خصومنا ينجحون في تفريقنا وإضعافنا، ولقد بدأت حربهم ضدّنا يوم احتلوا العراق وسط تأييد غريب من العديد من اهل البلد، أي الضحايا انفسهم. مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]