الثورة لن ترجع إلى الخلف!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لقد أفاق الأسد.. ولكن!»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إستفاقة الرَّئيس السُّوري بشّار الأسد ليست سوى ما يسمى بصحوة الموت، بعد أن توعَّد بأنَّه سوف يعكس حركة أحجار «الدومينو» ويعيد الثَّورات من حيث أتت. ها هو اليوم يحذِّر من أن حركة الثَّورات سوف تتابع طريقها في اتجاهات أخرى، ممّا يعني إعترافاً ضمنيّاً بأن أحجار «الدومينو» لن تعود أدراجها أبدا،. هذا هو نظام الأسد الذي يروج للفوضى ويطرح نفسه على أنَّه هو المشكلة وهو الحل. سامر محمد - أميركا [email protected]