لا أمل في النهضة!

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «على ماذا نتعارك: النهضة أم عصر النهضة؟»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من المؤسف أن نفهم ونتعامل مع الحرية على أنها فوضى، فنشتم ونقطع الطرقات ونغلق الساحات ونحرق البنايات، ليس من أجل هدف محدد وتخطيط استراتيجي لتطبيق الديمقراطية ومتطلباتها الأساسية، وإنما من أجل الحصول على السلطة من خلال الانتخابات التي تجير لأغراض حزبية واستغلال الغالبية بالخطابات التحريضية. إن الصراع مستمر في عالمنا العربي ولا وجود لأي بوادر نهضة في المستقبل القريب.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]