تعقيبا على خبر «الحكام الإسلاميون بمصر قلقون من انخفاض شعبيتهم في الشارع»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لم تكن مشكلة الأحزاب الإسلامية في مصر متعلقة بارتفاع الأسعار فقط، فهي مجرد واحد من مئات المشكلات التي جعلت معظم طوائف الشعب لا تثق في الأحزاب الإسلامية، وفي تصريحاتها التي تنم عن الجهل بطبيعة مشكلات الوطن والمواطن، ولعدم تحقيق أي من وعود الرئيس المرسي والتي كان أولها الأمن والنظافة والرخاء التي اختفت تماما من حياة الشعب المصري، ويبدو أنها لن تعود مطلقا.
أشرف محمود علي - فرنسا [email protected]