تواطؤ دولي تجاه السلاح النووي!

TT

تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة!»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لا يزال موضوع مهاجمة إسرائيل للمفاعل النووي الإيراني بعيدا عن التصديق، فمن خلال مراجعة مجريات الأمور منذ بدء إيران بتدشين مفاعلها النووي وإلى الآن، لم يأخذ الغرب وأميركا وكذلك إسرائيل موقف المعارضين لهذه الخطوة الإيرانية، ولم يتعاملوا معها بما يكفي، بينما سارعوا بقصف المفاعل النووي العراقي والسوري، إذن الموضوع برمته كان ضد العرب وامتلاكهم لهذا السلاح، أما بالنسبة لإيران، فبدلا من الضغط الأميركي قدمت له العراق بخيراته وشعبه ليتحكم فيه ويمول مشروعه التوسعي والنووي أيضا. ونستنتج من سياق ما ذكرناه أنهم سيسمحون لإيران بامتلاك قدرة نووية محدودة، هدفها لن يكون ضد إسرائيل بالتأكيد، هذا هو التفسير الوحيد لتقاعس الغرب وإسرائيل عن لجم طموحات إيران النووية.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]