دروس من التاريخ

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أمثولة السبي إبراهيم وحفظ التواضع»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لعل أكبر مصيبة تقع على دولة ما هي إصابة حاكمها بمرض جنون العظمة. وقصة إبراهيم باشا مع سليمان القانوني لم تكن الأولى وليست قطعا الأخيرة، بل ستتكرر كثيرا، كما أننا نعيش اليوم في العراق واحدة من أسوأ حالاتها، فالشعب أجبر - وما زال - على دفع فواتير مكلفة جدا لتسديد ثمن أخطاء حكام ليس بينهم وبين الواقع أي علاقة، فارتكبوا سذاجة جعلت العراقيين مجبرين على تسديد أثمان باهظة من دمائهم وثرواتهم، وسقط بلدهم تحت الاحتلال وضيعت حقوقهم الإنسانية، وأصبح الجميع يتنافسون على فرض الوصاية عليهم، رغم عراقة العراق شعبا وأرضا! مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]