تعقيبا على خبر «صمت المالكي يثير جدلا ودعوات ثأر لقتلى الحويجة»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ليس العراق وحده، بل أصبحت المنطقة كلها في خطر مخيف، ومع ذلك لا نرى أحدا يحرك ساكنا، وكأنما الجميع قد استسلم لقدره؛ فمتى يدرك الآخرون أن ما يحدث في العراق اليوم يعنيهم ويعني شعوبهم بالقدر نفسه؟ إن ما يجري هناك منذ 10 سنوات لأمر رهيب؛ فهل يمكن لأحد أن يفسر عملية القتل المنظمة التي يتعرض لها كل إنسان في العراق؟ هل يمكن لأحد أن يبرر قتل بائع خضار متجول أو مهندس في البلدية، أو حتى حلاق بواسطة المسدسات الكاتمة؟ أو أن تذبح عائلات بكاملها في بيوتها، أو تفجر سيارات في أسواق عامة أو حتى في رياض الأطفال؟ الجواب في رأيي هو نشر ثقافة الرعب، وعلى ما يبدو فإن هناك من يشرف على تنفيذها. مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]