الحلقي والانفجار الكبير

TT

تعقيبا على خبر «انفجار يستهدف الحلقي على غرار عملية (الخلية الأمنية)»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: من شاهد السيارة التي كان يستقلها رئيس الوزراء السّوري وائل الحلقي، وعرضها التلفزيون الرسمي السوري، ومقدار الضرر البالغ الذي لحق بالمركبة، وبنظرة متأنية، سيصل إلى نتيجة بسيطة أنّه من المستحيل أن ينجو الحلقي من هذا الانفجار. وإن كتبت له الحياة فسيخرج بإصابات بليغة جدا، قياسا بالضّرر الهائل الذي فتت السيارة ومزقها. لكن الحلقي لم يصب حتى بخدوش، والدَّليل أنَّه توجه إلى مجلس الوزراء وعقد اجتماعا، بل وصرح في نهاية الاجتماع إلى الصحافيين.

وسؤالي: كيف نجا الحلقي من الانفجار؟

وكيف توجّه فورا إلى مكتبه وعقد اجتماعا موسّعا، ثم صرَّح مباشرة، من دون الاستراحة ولو لساعات بعد هول صدمة الانفجار؟

محمد أبو الخير الخطيب - أميركا [email protected]