بشار وادعاء المقاومة

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا والغارة الإسرائيلية»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أقول: أين روسيا الراعية الأساسية للنظام السوري؟ الضربة الإسرائيلية المقصود منها دعم نظام الأسد وليس القضاء عليه. الأسد سيصبح في رأيي بطلا قوميا مقاوما، والمقاومة السورية ستصبح عميلة لإسرائيل، وسيتوفر غطاء بطولي للتدخل الإيراني وحزب الله لتنفيذ خطط التقسيم والتطهير العرقي، وأي تدخل عربي أو سني للدفاع عن الشعب السوري سيوصف بأنه عمالة لإسرائيل وضرب لمحور المقاومة. ويبدوا لي أن أميركا وروسيا وإسرائيل حلفاء لإيران ولحزب الله وليسوا ضدهما، ويستخدمونهما لتقسيم سوريا. إسرائيل بفعلتها هذه في رأيي وفرت الغطاء للتدخل الإيراني والتقسيم الطائفي لسوريا والتغطية على جرائم نظام الأسد التي ستجعل منه بطلا قوميا في مواجهة عملاء أميركا وإسرائيل.

محمد أشرف الشاذلي - فرنسا [email protected]