السكوت على الاعتداء الإسرائيلي على سوريا

TT

تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «لهدف النهائي؟» ، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: لم يعد الأمر خافيا على أحد، أصبح الوضع في سوريا واضحا للجميع، بعض الجماعات ترتكب أعمال القتل والتخريب وتصفية المعارضين. وبالمقابل يهيئ النظام المنطقة الآمنة له ولأعوانه.

على ما يبدو أن الحرب في سوريا أصبحت متعددة الأطراف، ومعظمها تمول من دول كبيرة وصغيرة ومنظمات وهيئات مختلفة. ولكن ما يحيرني في الأمر عندما تضرب إسرائيل سوريا، لا أحد يقول لها هذا العمل غير قانوني وأنه دفاع عن النفس، بينما عندما يرد الفلسطينيون على اعتداء إسرائيلي يتعالى الشجب والاستنكار وتقطع المساعدات عنهم. في رأيي، النزاع في سوريا لا يوجد له حل حتى وإن سقط النظام، لأن البلد قسم مسبقا بحسب الطوائف والقوميات.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]