في الحرب قتلة وأبرياء

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «المعارضون الضميريون»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: تُدمّر الممتلكات والبنى التحتية في الحروب، وربّما يصيب الجنون الكثير من الأبرياء الذين لم يسبق لهم استخدام السّلاح أو رؤية جثّة قتيل. أمّا لجنة الإعدامات فتساوي بين الهارب من المعركة وبين الذي فقد عقله، وغالباً ما تخلّف الحرب معاقين وأرامل وأيتاما ومرضى نفسيين. إضافة إلى ذلك هناك دول في حالة تأهّب دائمة لأنّها احتلّت أرض، وقطعاً هناك أناس تكره الحروب والقتل والعسكرة وليس من الإنسانيّة وضعهم في زاوية؛ إمّا الحرب والقتال أو أن يصنّفوا في خانة الخونة.. هذا منطق عفّى عليه الزمن.

هل سيعم السلام وتختفي مظاهر السلاح والحروب؟

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]