للجدران آذان

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «قبل الكلام: المخدة على الهاتف»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنها مخابرات الـ«KGP» التي تحكم روسيا ومن قديم الزمن كما حكمت أوروبا الشرقية والكل يعرف بأن رجلها وابنها الشرعي هو بوتين الذي يعمل تحت يده جماعة من الإرهابيين داخليا وخارجيا، فالأسد ونصر الله وزعيم كوريا الشمالية يعملون تحت إمرته وتوجيهاته. ودائما المخدة قبل الكلام على الهاتف، ولا كلام بين الجدران فالجدران لها آذان تسمع. هذا في روسيا فما بالك بالصين وكوريا الشمالية وسوريا وإيران والعراق، تبدو لو أنه يحكمها الغستابو النازي.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]