فساد الحكومة العراقية

TT

تعقيبا على خبر «(النزاهة) البرلمانية تكشف تورط مسؤولين عراقيين في صفقة (كاشف المتفجرات)»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: على ما يبدو أن الحكومة العراقيّة تسعى جاهدة من أجل إخفاء كل ما يمكن اخفاؤه عن الشّبهات التي تحوم حول أدائها بشكل عام. وشكرا لله أن تُفتح ملفات الفساد من قبل أناس أجانب ومحايدين، لكي لا يظهر لنا أحد السّاسة ويقول إن تلك الصفقات أبرمها البعثيّون والتكفيريّون وأصحاب الأجندات الخارجية، ولهذا نجد بضع السّياسيين اليوم يخفون نفسهم على أمل أن يجدوا ذريعة وحجة يبرّرون بها لمساتهم الواضحة على استيراد تلك الأجهزة الخاصة، وأن أفراداً من مكتبهم أو ربّما محيطين بهم سعوا بشكل حثيث من أجل إبرام صفقات ووضع ملايين الدولارات في جيوبهم.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]