تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد المشتبه فيه الطبيعي ولكن!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: بالعربي الفصيح الأميركان هم من يجبر الأتراك وغيرهم على ترك بشار يمارس إجرامه، إسرائيل قصفت صواريخ له ولحزب الله قبل أن تقع في أيدي «الجماعات الإرهابية» كما يزعمون، أي أن حلف الأطلسي لم يفعل شيئا، لأن رأس الحلف ومحركه الأساسي لا يريد ذلك. في رأيي مارس النظّام السّوري لسنوات طوال سياسة الدّجل، ونجح بتسويقها على العرب ومهذلة الممانعة، التي شكّلت دوماً معارك كلاميّة.
أحمد محمد - فرنسا [email protected]