المراحل الحرجة التي تمر بها المنطقة

* تعقيبا على خبر «مصادر غربية رفيعة: عقبات مستعصية تعترض (جنيف 2)»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن المنطقة تمر بمرحلة حرجة وإن كان فيها ما يؤدي إلى ترتيب لها من جديد وفقا لما يحدث من تطورات في العالم والمنطقة، في مختلف المجالات والميادين، ووفقا للظروف والملابسات كافة، وعلى مختلف المستويات. قد تكون مرحلة صعبة للبعض ومرفوضا ما يحدث فيها، وقد تكون مقبولة من البعض الآخر الذي يسعى إلى أن يتم هذا التجديد الذي يؤدي إلى مواكبة التطورات، التي لا يمكن أن يكون هناك من ضمانات أكيدة والموثوقة لها في كلتا الحالتين، ولكن في النهاية دائما المحاولات التي تتم وما يصاحبها من فشل ونجاح، نحن جميعا مررنا بمثلها في حياتنا على المستوى الفردي والجماعي، وما يحدث من تذبذب في المؤشرات لمختلف المقاييس والمعايير في تلك المجالات والميادين كافة، وما يمكن أن يتم التعامل معه وفقا لطبيعته، وما ينجم عنه وما يمكن أن يتبلور من نتائج، يحاول الجميع في النهاية أن يجد له فيها مستقرا وموقعا ومسارا يحقق فيه ما يريده من متطلبات واحتياجات بل ورغبات.

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]