متى نتحول إلى عناصر فاعلة؟

TT

* تعقيبا على مقال توفيق بوعشرين «هنا تركيا.. ماذا جرى؟»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: هذه التجربة التركية ليست من المعجزات، فقد وجدت رجلا مواقفه أغبطهم عليها الجميع.. روح العدالة التي أرجعت المياه إلى مجاريها، وكل هذه الطاقات كانت موجودة ولكنها معطلة بسبب الظلم، وأردوغان فجر هذه الطاقات وأرسى أسس العدالة لأنه ببساطة عنصر فاعل، لكن أين نحن العرب من هذه التجربة؟ أليست لنا طاقات كامنة؟ ألسنا نستحق التقدم والازدهار؟ ألسنا أمة اقرأ؟ ألسنا من أرسى أسس العدالة؟ ليس كلامي هذا بكاء على الأطلال، ولكنها حقائق يجب أن نستحضرها أينما أقمنا وارتحلنا، وقد يكون عدم استدراكها هو الذي جعلنا نئن تحت ثقل القرن الواحد والعشرين، الذي لا مكان فيه إلا للفاعلين وليس المتفرجين.

الخطاط محمد فاضل - المغرب [email protected]