مقابر المالكي الجماعية!

TT

* تعقيبا على خبر «العراق يعتذر للأردن بعد اعتداء حراس سفارته على أردنيين في عمان»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: من يطلع على الفيديو يدرك مدى تردي المستوى الدبلوماسي العراقي، وإذا قبل الأردن الاعتذار من دون طرد السفير فإننا أمام استهتار كامل بحقوق المواطن الأردني. لا أحد ينكر مقابر صدام، ويجب عدم إنكار من ليس لهم حتى مقابر في السنوات العشر الأخيرة فقد تجاوز المليون، فعن أي ثقافة يقيم العراق مؤتمرا عن المقابر الجماعية طالما كانت المقابر مستمرة ودائمة في زمن المالكي؟

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]