* تعقيبا على خبر «إرهابيا لندن من أصل نيجيري.. وكاميرون: الاعتداء خيانة للإسلام»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: في رأيي إنّها نسخة أخرى من هجوم بوسطن الإرهابي الأخير.
على ما يبدو أننا أمام نوعٍ جديدٍ من الإرهاب يختلف عن الأعمال الإرهابيّة التّقليدية المعروفة، يظهر من خلالها التَّصرُّف الفردي المبني على انفعالات نفسية مرضيّة ومضّطربة، ظهرت في اللافتة العريضة والعنوان الرئيس لأعمال المنظمات الإرهابية التقليدية متنفساً لها تبرّر به إجرامها. ولكن من يفهم ومن يسمع في ظل هذا المناخ عندما يختلط الحابل بالنَّابل والأمراض النفسيّة بالإرهاب السِّياسي؟! فالإرهاب لن يكون بديلاً عن القضايا العادلة والمقاومة المشروعة ومع ذلك فللغرب والولايات المتحدة فائدة في إطالة أجل هذه الأعمال الإرهابية عبر المعالجات الفاشلة وتوظيف العملاء المزدوجين والمرتزقة والمضللين في إطار الحرب على الإرهاب، التي انحرفت عن أهدافها وأصابت شعوباً وجماعات وافردا لا علاقة لهم من بعيد أو قريب بالإرهاب. محمد فضل علي - كندا [email protected]