مصير الديكتاتوريين إلى زوا!

TT

تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «خروج غير آمن!»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: بعد كل هذه الدماء وقتل المئات من الأطفال وجر كل الطائفة إلى مستنقع الحقد والكراهية من طهران إلى بغداد إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، كل هذه الجرائم وشق الوعي السوري من أجل التفاوض، لا أظن أن ما يقوم به النظام المستبد هو معركة بقاء أو فناء له ولكل من دار في فلكه، فهو في رأيي لن يتراجع ولن يفاوض بل سيستمر في قتل أبناء طائفته حتى يقتل، كما فعل العقيد الليبي معمر القذافي من قبله. هؤلاء المجرمون لا عقل لهم ولا دين ولا منطق، يُساقون إلى حتفهم بأيديهم وأيدي الناس.

عبد الله عزام - فرنسا [email protected]