لا صلاحيات لرئيس يرفضه الشعب

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر فرنسية: صلاحيات الأسد يجب أن تنتهي مع تشكيل الحكومة الانتقالية»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول: يبدو أنّ هناك تعاوناً وتسهيلاً ومجاملة بين الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس باراك أوباما والحكومة الإيرانية. يستطيع المرء أن يرجع أسباب التراخي الأميركي في رأيي إزاء النووي الإيراني وتدخلها في شؤون الدول العربية، وعلى رأسها العراق، إلى توافق المصالح الإسرائيلية مع إيران. ومن هذا المنطلق أدخلوا «الإخوان» مع إيران على الخط نفسه الذي لا يوجد فيه على ما يبدو بصيص أمل للشعوب العربية من التحرر والديمقراطية. من هنا نجد أن الغرب وأميركا يقلبان الموضوع السوري يمينا ويسارا كي يتوافق الوضع مع مصلحتهما. هناك دول غربية كثيرة ترفض توصيل السلاح للثوار، وفي الوقت نفسه لا تمانع من وصوله وبالأطنان إلى النظام السوري ليستمر القتال.

أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]