العراق يغرق في الفساد

TT

تعقيبا على خبر «العنف في العراق يعود إلى مستوياته أيام الحرب الطائفية.. ويضرب مفاصل الاقتصاد»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الاستنتاج الوحيد الذي توصل إليه الشعب هو أن مسلسل التفجيرات وأي ممارسات إرهابية سيستمر، وأن كل جحافل القوات المسلحة والشرطة وجميع القادة العسكريين الموالين للمالكي لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا لسبب بسيط في اعتقادي هو أن جميع مستلزمات الإرهاب والتفجيرات متوافرة؛ فالسيارات تفخخ بمواد يتم تصنيعها محليا، والمال لدفع الرشاوى لغرض تسهيل أمر مرور تلك السيارات في الشوارع موجود، كما أن الإرهابيين موجودون وبالأعداد المطلوبة وحسب الاختصاص لكل حالة، والاستهانة بالبشر متوافرة، كذلك توافر الاستعداد الكامل لدى البعض لتشكيل أنواع من الميليشيات لإحداث الهجمات وبالطريقة التي يتم رسمها.. كل هذه البيئة تسهم إسهاما فاعلا في تخريب البلد.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]