تعقيبا على مقال الملك عبد الله الثاني بن الحسين «نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أتمنى أن تكون المواطنة الفاعلة حقا دستوريا بين الحاكم والمحكومين، وكما ذكرت فإن المشاركة السياسية لا تكون ذات أثر إيجابي إلا حين يؤمن كل فرد منا بهذه المواطنة الفاعلة، التي ترتكز على ثلاثة أسس رئيسة وهي حق المشاركة، وواجب المشاركة، ومسؤولية المشاركة الملتزمة بالسلمية والاحترام المتبادل، وأن تكون المعارضة البناءة بديلا عن الجماعات الإرهابية التي لا يوجد لها مثيل في العالم المتقدم مما شوه صورة المسلمين ودمر البلاد.
إبراهيم محمد - فرنسا [email protected]