التقسيم الطائفي في لبنان

TT

* تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «بعد 46 سنة.. دخلنا حقا مرحلة (الدول الفاشلة)»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: انظر إلى لبنان الجريح، فسترى النموذج الحي للتقسيم العقائدي والطائفي أينما حللت. ماذا يعني وجود جيش بكامله تابع لحزب الله في لبنان يتلقى تمويله من حلفائه في الخارج بالكامل وتحت نظر وبصر الحكومة والجيش اللبنانيّ؟ ماذا يعني هذا التشرذم الطائفي في أرض صغيرة جغرافيًّا؛ كم أمة في لبنان؟

في رأيي ما نراه اليوم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيؤدي بنا إلى الاضمحلال كدول عاشت في الماضي، إنها كما قال رئيس السّلطة الفلسطينيّة الرّاحل ياسر عرفات: «تلك كانت تراكمات الثورة». وأيضا ما قاله جورج جرداق: «حضارات سادت ثمّ بادت». فادي الدرايسي - المملكة المتحدة [email protected]